العودة   مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ > سَـيُحـذفْ المنـقـولْ > سَاعةْ الهَذيَانْ فِيْ ذَاكِرتكْ .. !!

سَاعةْ الهَذيَانْ فِيْ ذَاكِرتكْ .. !! هَذيانْ أفكَـار .. وفَـوضَى مشَاعِـرْ ..

 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #25 (permalink)  
قديم 17-08-2010, 00:46
الصورة الرمزية ميــرة
.
 
بداياتي : Nov 2009
الـ وطن : +! space of feeling +!
المشاركات: 69
تقييم المستوى: 0
ميــرة is an unknown quantity at this point
افتراضي رد: [ دًِفـًٍَُِــئًٍِ]! اَِّلًٍَِـشَِتـًٍِاءًٍَِ )








ثمة اكتشافات توقعك على ذاتك ،كصندوقٍ قديم
قررت فتحة بقصد رمي ما به، ليصدمك بانه لا يحوي سوى احلامك المهدورة
وغبار حياتك الماضيه ، ليتركك مذهولاً امامك

،

اكتشفت الآن انك يوم اهديتني صورتك كنت تأكد ملكيتك بي ، كنت تتاكد من ذاكرتي ،
كنت تعيد برمجتها على تفاصيلك ، و تضبط تردداتي العاطفيه على قنوات الحنين اليك ..
حتى لا اعود منك إلا كجريح حرب ، يحمل وصمة شرف القتال
و عار عدم مقدرته على مواصلة القتال .. فيما الندوب تملأ المعتم منه أكثر من ذاك الجزء العاري للعامة
ذاك الذي يتفرج عليه الحزن ، الوجع ، الخيبه ، الخوف ، الكبرياء ، و الجماهير غفيرة ،و انا بينها فقيرة .
فحربك تركتني على حافة كل شي ، ولا يقين يسكنني تجاه اي شيء ،
في حين ان اي شيء التقيه يحذرني الاقتراب اكثر من اللازم ، فهل تراك كنت تعي كل الكوارث التي ستتركها لي وانت تترك لي صورة ؟!
ولانني امرأه تملك حدساً ينبأئها بحجم الخرائب الجميلة الممكنة ، شرعت في تمزيق صورتك ذات ليله ..
لم اجد لي عذراً حينها سوى رغبتي في النسيان ، وما اجمل النسيان حين يكون عذراً نختبأ خلف معاطفه الكثيره
لـ/اكتشف ان هديتك ما كانت سوى لغماً عاطفي ، فما اوجع رفضك المختبئ تحت ثوبٍ عصي النسيان
كـ/عذر على هيئة صورة .


لـ/اقع على اكتشافِ آخر ، يبعد عن الاول مقدار ميل و خطوة . . .
ان بي حاجة ملحة للحب، حاجة بلغت بي من العمر ما يناهز الألف عام ، وما بردت يوماً وما انطفأ لهيبها ليلة
فمآ اصعب الحاجات حين يقابلها الحرمان .. وما اشد قهر اللحظات
كأن تكون على وشك الولادة و رؤية النور ولكنه حبلك السري يلتف ليقف عائقاً لخروجك ، لحلمك ، لسكينتك ، حتى لشرعية البكاء كباقي الاطفال .
إن رفضا كهذا لهو موجعٌ على طفلة تلبس ثوب انثى عشرينيه .. قصدت مقهى الكبرياء ذاك المحاذي لشارع البكاء ..
و بقيت إلى ما بعد الاغلاق لتصبح ككل الاشياء في ذلك المقهى ، سكراً ، كوب قهوه / كتاب أو جريدة / كرسي او حتى بقايا رماد سيجاره ..
ومع هذا لم تحضر ، ولست تتاخر، فقط انا من تتاخر على كل شي ، حتى على موعد لقائي بك على صفحة بيضاء


فهل تعلم اني وفرتك كثيراً لـ ألا اكتب عنك ، او ربما حتى لا افضح تلك المناطق المحرمة بي ، المسكونه باشباحك
بخيالاتك الملطخة بدماء عذرية قلبي ، ليصبح الاحمر اللون الاساسي الذي بدأت به لوحتك وما تبع ذلك تفاصيل
مهمتها التعريف بك .



14- آب -2010م
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:16.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1