العودة   مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ > سَـيُحـذفْ المنـقـولْ > مِتَى صَارْ الوفَاءْ كِذبَهْ !!

مِتَى صَارْ الوفَاءْ كِذبَهْ !! مسَاحـةْ مِنْ الحُريَـةْ لِرِوَايَـتُـكُمْ .. و يَومِياتِكُمْ

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11 (permalink)  
قديم 01-11-2010, 03:34
الصورة الرمزية ريانة العود
ما للنجوم اوطان ..
 
بداياتي : Oct 2010
الـ وطن : بين الاقنعة
المشاركات: 450
تقييم المستوى: 14
ريانة العود is on a distinguished road
افتراضي رد: بٌحَةْ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بذخ مشاهدة المشاركة
\\

اصمُت لكِ افاديكِ حقِك ..
مقام جُملك ارفع من آن [آنقد .!
الباذخة حضوراً ..

اشكر لكِ إطرائك ، وإن كان كلمي بسيط وحرفي متواضع وأتقبل النقد برحابة صدر
____________________________________

،

عنك الصبر { كذبة ..!



http://www.formspring.me/ryanah84
رد مع اقتباس
  #12 (permalink)  
قديم 01-11-2010, 03:39
الصورة الرمزية ريانة العود
ما للنجوم اوطان ..
 
بداياتي : Oct 2010
الـ وطن : بين الاقنعة
المشاركات: 450
تقييم المستوى: 14
ريانة العود is on a distinguished road
افتراضي رد: بٌحَةْ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نَفسي ، مشاهدة المشاركة



كلٌ منّا يقبُض على قصةِ حياة معقودةً من حوله يسعى للنّيلِ منها قبل أنْ تستنزفَه
ازفريها برفقٍ و رفقاً بريانة
الأقرب إلى نفسي .. نفسي

أكاد أجزم أنها أستنزفتي حد الدفن ..!
لكن الله رحيم .

شهقت فرحاً حين تلمست كلماتك من بين ثنايا الموضوع


.
____________________________________

،

عنك الصبر { كذبة ..!



http://www.formspring.me/ryanah84
رد مع اقتباس
  #13 (permalink)  
قديم 02-11-2010, 04:32
الصورة الرمزية ريانة العود
ما للنجوم اوطان ..
 
بداياتي : Oct 2010
الـ وطن : بين الاقنعة
المشاركات: 450
تقييم المستوى: 14
ريانة العود is on a distinguished road
افتراضي رد: بٌحَةْ

،





كان الجو بارداً الثلج يتساقط من حولي ، اكتسى البياض ملامح المدينة ، نظرت إليك مطولاً ثم إبتسمت إبتسامة لم أعلم حتى هذه اللحظة ماالشعور المنطوي بين ثناياها ..

دخلنا المطار ، وبدأنا بإنهاء إجراءات الدخول ، ورغم بعض النظرات المرتابة بنا إلا أننا استطعنا أن ننهيها بسلام نسبيّ ..
توجهنا بعد ذلك إلى صالات الإنتظار حيث كانت الخطة بإن نقضي شهر العسل في إحدى المدن هناك ، ثم نعود لمقر دراستك ..

بقي على رحلتنا مايقارب الست ساعات ، بادرتك قائله : من الجنون أن نجلس ست ساعات هنا نتفرج على مختلف المسافرين ..! حاول أن تسلي عروسك الجديدة من فضلك وإلا وجدتني في إحدى الطائرات المقلعه خلال ساعتين ..!

ضحكت كثيراً وقلت : تنوين الهرب ..؟
قاطعتك : في حال نويت أن تبقيني ست ساعات أخرى اجلس على مقاعد الانتظار ..!
أي جنون هذا اريد أن امشي ، اريد بعضا من الشوكولاته ، اريد مشروباً ساخناً وقطعة كروسان ،واريد ايضاً ......

كنت أتمايل امامك كطفلة تتمايل على ابيها واشير بأصابعي واعدد عليها ما أريد .. فأمسكت أصابعي ولممتها بيديك والإبتسامة تعلو شفتيك وأستئنفت : حسناا حسنااا سنذهب لكل ما أردتي .. أنا فقط كانت نيتي تتلخص بإن تأخذي قسطاً من الراحه هنا بعد مشقة السفر ..

خرجنا من المطار ، وذهبنا لإقرب مجمع تجاري ..

قلت لك بإني لم أتوقع ان تكون العاصمة بهذا الشكل الجميل ، فرغم أشجارها العاليه المخيفه بعض الشيء إلا أنها جميلة امام الصورة الجامدة التي رسمتها بمخيلتي

ضحكت على وصفي لأشجارها وقلت بلهجتك العامية الثقيلة : " اجل وش تبين تشوفين شجر مقرضين كل معالمه مب مبقين الا غصون وكم ورقه .."

رفعت يدي وقلت : رجااء الا البلد ، فنحن لم نخرج من حدود المنطقة المحيطة بالمطار بعد ، اذن هناك احتمال كبير بعودتي للشجر " المقرض " واتركك وحدك هنا مع اشجارهم التي تشابه ناطحتهم إلى حد كبير ..!"

ضحكت أنت وبادرتني : وكأنك حديثة عهد على البلاد ، ولم تقضي صيفين متباعدين فيها ، وصوائف عديدة في بلدان أخرى ، هممم قولي بربك مالبلد الذي لم تزوريه .؟"

اخذتنا الدردشه حتى شعرت ببعض الجوع واشرت عليك بإن نجلس لنأكل ..

كان الاكل عبارة عن قهوة وكرواسان وشوكولاته لي ، اما أنت ففضلت الكيك على الكروسان مع قدح من القهوة ..

رأينا طفلاً تائهاً يبكي اماماً ، فلفتُّ إنتباهك نحوه وحين أردت القيام إليه لأرى إن كانت امه هنا ، أمسكت بيدي ومنعتني من فعل ذلك ..
دهشت من رد فعلك الملح والصارم ، ويدك الممسكه بيدي بحزم ، فنظرت إليك غاضبة وقلت : انظر إليه انه يبكي ، انا فقط سأهدئ من روعه بماء وقطعة شوكولاته وستأتي والدته لا محالة باحثة عنه ..!

إلا أنك زممت شفتيك ورفضت ذلك قائلاً : دعيه ولاتنظري نحوه ، هم سيقومون باللازم ، لايوجد مكان للإنسانية هنا .!!

اذكر أني استشظت غضباً من قسوتك وقلت : لا أكون إنسانة إن خليت من الإنسانية ، كيف تريديني ان اتجاهل صراخات طفل تائه ومن أجل ماذا من أجل ترهات لا أصل لها ..!

رميت بنظرك بعيداً عني ولزمت الصمت ، في الوقت الذي كنت فيه اشتاط غضباً ..

توتر الموقف بيننا كثيراً ، تمنيت لو أن ابي علمك بعض الطرق التي تجدي في امتصاص غضبي وحنقي .. او الاسلوب المتبع معي حين يريد ان يثنيني عن فعل امر ما ..

وضعت يدك على يدي وثملتها واعتذرت ..
تفاجأت من مبادرتك تلك وانا التي كدت أبكي بسبب مااجتاحني من شعور تلك اللحظة مابين احتياجي لأبي وقسوتك المفاجئة ونقيضها مبادرتك بالإعتذار ..

ارتبكت وفضحت ملامحي ارتباكي وحاولت أن اغطي كل تلك المشاعر بإبتسامة صغيرة مرددة : لآبأس .. حصل خير .

طوقنا الصمت بيديه، بعد أن كنا نتحدث ونضحك .. لكنك قطعته بإن قلت : لم أمنعك إلا لمصلحتك .. فكونك مسلمة عربية كل هذه اسباب لربما تقودك نحو حتفك الذي كان ظاهرة وباطنة انساني بحت ، دعي كل مبادئ الانسانية جانباً ، ابتعدي عن مبادئ الصداقة ، ابتعدي عن المشاعر مع الاخرين هنا ..

هنا تعاملي بعملية بحته اقصي المشاعر بعيداً ، في الغربة يظل الغريب غريباً مهما حاول ان يتقرب من الاخرين ، لا بل ان التقرب من الآخرين هو مايقود بنا إلى النهاية ، لايثمر التقرب بشيء سوى النميمه او الحقد او الوشاية او غيرها ..!

هنا تعلمت ان ابقى وحيداً ، انام وحيداً اكل وحيداً ، ادرس وحيداً ، اعمل كل شيء وحدي ولا الجأ للاخرين ..!
يوجد زمالات عديدة لكننها لاتتعدى مفهوم الزمالة ليس اكثر ..

القريب هنا يوقع بكِ حين الأمر يتعلق بالمصلحة الشخصية ، فكيف الغريب الذي تم حشو عقله بأفكار سوداء عن ديننا ، هويتنا ، بلدنا ، كل تلك الأشياء تمثل عقبة لك امام الغريب والقريب ..

فالأول ينفر منكِ مخافة أن توقعيه بمكروه او تريدي به سوءً ـ والاخر يفر إليك مخافة أن تتفوقي عليه فيوقعك بمكروه ويريد بك السوء ..!

كنت منصته إليك .. وصوت داخلي يردد : مالجنون الذي اتى بي لهنا .. ترى هل سننجو بجلدتنا وستمر هذه السنوات بسلام ..!

تعوذت من وساوس افكاري ورجوت الله كثيراً ان لاتتعدى مرحلة الوساوس ..

لا أنكر انقباض قلبي جراء ماسمعته منك .. حاولت أن اعود لطبيعتي وضحكي لكني لم أستطع ذلك .. لزمت الصمت طوال الوقت .. حاولت عبثاً ان اشد انتباهي بالمحلات التجارية لكني فشلت ..

امسكت بهاتفي .. عاودت الاتصال بأبي الذي اتى إلي صوته هادئاً مريحاً ، وكعادته
اوجس بحس ابوّته بإن طفلته يشوبها شيئاً .. حاول أن يتقصى عن الأمر بطريقته لكنه اخفق بسبب تحفظي على الأمر

شعرت بخوف أبي فصدحت : قالت لي أبعد أبعد .. ففهم أبي الشفرة واكمل ترى في الجو غيم وضحك كثيراً على جنوني وتملصي منك بالغناء ايضاً ..

التفت نحوي مبتسماً واردفت بعاميتك .. " أجل لا قالوا كوكب الشرق ماكذبوا ، والله منتب هينه ياابونوره ..! كملي كملي " ، وكنت واقفاً مبتسماً مشجعاً لي بإن أكمل متشوقاً بإن تسمع المزيد

لكني اردت أن اشعرك بالخيبة كما فعلت أنت فقلت " تعاملي بعملية بحته وابعدي المشاعر جانباً ، اخشى ما أخشاه أن يظنوا بغنائي سوءً وأنا اريد السلامة !.."

صدمت حينها وقلت : اجادة أنتِ !!

فأجبت : لا هزلاً !، نعم جادة ثم تأخرنا على موعد الطائرة لنذهب الآن ..

رمقتك خلسة ورأيت الحاجبين عُقدا والشفتان زُمتا والنظرات احتدت فشعرت بنشوة الإنتصار تعتريني ..

وصلنا المطار ، وشرعنا بإنهاء اجراءات الدخول لقاعة المغادرين ..
وحين جلسنا على المقاعد كنت ذا مزاج عكر سيء جداً ، لا أعلم لما ؟ لربما كان يراودك شعور داخلياً بإنك ارتكبت ضرباً من الجنون حين أتيت ومعك طفلة مدلله عنيدة بهذا الشكل ..!

كنت اضع رأسي على كتفك واحاول ان اتكهن بمزاجك الذي جزمت بسوئه المفرط بسبب تصلب جسدك .. تنحنحت ثم بدأت بالغناء بصوت منخفض :

كلمه حلوة وكلمتين حلوة يا بلدي غنوه حلوه وغنوتين حلوة يا بلدي
املي دايما كان اني ارجعلك يابلدي وافضل دايما جنبك علي طول
وذكريات كل اللي فات فكره يا بلدي قلبي مليان بحكايات فكره يا بلدي


كنت اغني بشجنٍ صادق لبلدي الذي تركت .. حضن أمي .. حنان أبي .. دفء ارضي .. بكل نبض بي شعر ببرودة الغربة وقسوتها لأول وهلة ..

رفعت رأسي نحوك لأرى تقاطيع وجهك التي لانت ، لكنها مالت إلى الحزن .. امسكت بيدي واحتضنتها وقلت : كل ما أخافه أني استأثمت بك حين أتيت بك إلى هنا ..!

فضحكت رغم دمعاتي المخفيه وقلت : لا تخاف أنا بخير ، وطالما أنت معي فإني منساقة إلى الخير حتى لو كنت تسوقني لحتفي فهو خير ..!

قطع حديثنا النداء لرحلتنا .. فتوجهنا نحو البوابة واتخذنا مقاعدنا في طريقنا إلى أول أيام شهر العسل ..!!



____________________________________

،

عنك الصبر { كذبة ..!



http://www.formspring.me/ryanah84
رد مع اقتباس
  #14 (permalink)  
قديم 02-11-2010, 23:29
الصورة الرمزية أميرة الخالدي
.............!
 
بداياتي : Feb 2010
الـ وطن : في جوف المعمعة
المشاركات: 709
تقييم المستوى: 15
أميرة الخالدي will become famous soon enough
افتراضي رد: بٌحَةْ

,




طاب لي المساء هُنا بنكهة الحزن ..
ولكن أتعلمين ؟!
أن نكهة الحزن الفاخر في هذا القصة أعطى ما هو منتظر منه ..
وعنونة الموضوع بهذه الكلمة هو ينمّ عن ذكاءك يا ريانة ..
تُجيدين الجذب , ولفت الانتباه ..


أنا أقرأ حكاية , ليست ككل الحكايا ..
حكاية تؤلمني جداً , والله ..


أكملي يا ريانة ..
____________________________________

,




يارب اشفي أبوي , يارب ..

رد مع اقتباس
  #15 (permalink)  
قديم 03-11-2010, 10:57
الصورة الرمزية ديمه
.
 
بداياتي : Oct 2010
الـ وطن : في الهدوء...
المشاركات: 23
تقييم المستوى: 0
ديمه is an unknown quantity at this point
افتراضي رد: بٌحَةْ

ريانه...عذبة انتي ,,

اعدك بأن لا احرفي هنا مكان...
القاك بخير في وقت اجمل من عجالتي هذة!
(اواه ياريانه قلبتي المواجع)
____________________________________

..انا الي راس مالي حلم ,,
رد مع اقتباس
  #16 (permalink)  
قديم 10-11-2010, 01:14
الصورة الرمزية صَمتْ الرمَـال }
بكيتك وشاب رمشي !
 
بداياتي : Sep 2007
المشاركات: 2,167
تقييم المستوى: 19
صَمتْ الرمَـال } is on a distinguished road
افتراضي رد: بٌحَةْ









تلك التفاصيل شهيه ، ومشوقه للبقيه .






____________________________________

إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ
بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ ..
أحبَبتُ نفسي
ميسون سويدان
رد مع اقتباس
  #17 (permalink)  
قديم 04-12-2010, 03:05
الصورة الرمزية ريانة العود
ما للنجوم اوطان ..
 
بداياتي : Oct 2010
الـ وطن : بين الاقنعة
المشاركات: 450
تقييم المستوى: 14
ريانة العود is on a distinguished road
افتراضي رد: بٌحَةْ

،



مدخل ..
تقول ام كلثوم في اطلالها " وحنيني لك يكوي اضلعي .. والثواني جمرات في دمي "

انا والحنين اليك في صراع دائم ، مابين كرّ وفر .. يثور علي فينه ويخمد فينة اخرى ..

يناوشيني حتى يصرعني بقبضته ثم يخلفني طريحه في صراع اخر من اجل استرداد الحياه .. وما ان يشعر بإن انفاسي عادت لي وعافيتي عانقتني ، حتى يعود بهجمة اقوى من التي سبقتها .. وهكذا دواليك .. لايكلّ ولا يمل .. لم يعد قلبي صالحاً لشيء ابداً .. لم ترحمه ضربات الحنين التي لم تهدأ مطلقاً ، دمرت اجزائه الثلاث وهاهي تعيث بالقسم الرابع فساداً ..!





اجواء مدينتي اليوم تذكرني بأجواء مدينتنا التي قضينا شهر العسل بين ربوعها .. بعد رحلة متعبه بعض الشيء من العاصمه وحتى المدينه المقرر ان نقضي شهر العسل فيها وصلنا اخيراً ، ابتسمت نحوي وقلت بنبره حانيه : الجو هنا ألطف نسبياً مقارنة بالعاصمة .
علت وجهي ابتسامة صغيرة وبادرتك : اياً كان الجوو ، انا فقط اريد ان اناام ولا شيء اخر .

وبعد ان تمت الاجراءات واستلمنا الشنط توجهنا الى الفندق ، وحالما دخلنا الى الجناح حتى ركضت لاجرب السرير بينما انت تهتم بالشنط ، حتى تفأجات بي اغط في النووم بلا وعيّ ..

تنبهت من نومي لأجدك نائماً بجانبي ، لكنك كنت ترتدي البيجاما وانا بملابسي ، نظرت الى ساعتي لاكتشف بإنه مرّ على بقائي نائمه 7 ساعات ، حنقت عليك فكيف تتركني نائمه هكذا بملابسي وانت ترتاح بنومك ببجامتك ..!

بدأت الملم نفسي كي أنزل من السرير واغتسل وارتدي ملابساً اكثر اريحيه لأسمع صوتك النائم يقول : 3 ساعات مرّت على محاولاتي الفاشله لإيقاظك من سباتك العميق لكن يبدو انك لم تشعري بأي شيء ، فاخذتني الشفقه عليك وتركتك نائمه ..!

شعرت بالخجل من نفسي ، من فقدي لإحساسي في نومي فرددت : انه ضريبة مشقة الطيران من عاصمه لعاصمه لمدينه اخرى لا اكثر ..

فسمعت ضحكتك من بين الأغطيه : لربما كان اهل الكهف من قرابتك ..!

حنقت كثيراً ورميت المخده عليك وقلت : نعم فهم من اهل زوجي ..

ضحكت مطولاً وقلت : لستِ فريسه سهله ياهانم على راسي انتِ واهل زوجك

اغتسلت وارتديت ملابس ملائمه للنوم وذلفت الى السرير وسرعان مااحتضنني النوم لساعات طويله ..

فتحت عينيّ فزعه لم ادرك اين انا لوهله ، نظرت حولي ورأيتك تغط في سبات عميق .. كان شكلك مثيراً للضحك ، كنت نائماً على بطنك يدك اليمنى تسبح في الفضاء خارج حدود السرير ورجلك اليسرى مرفوعه .. ضحكت كثيراً شعرت انك متعمق بنومك الى حد بعيد .. سارعت بتصويرك لإغيظك بالصوره حالما تصحو ..

كان الوقت صباحاً ، وجدت رسالة نصية من صديقتي ترجوني ان احادثها حالما ارى الرسالة ، خرجت الى الصالة واغلقت الباب وهممت بالاتصال عليها ، تحدثنا قليلاً واستئذنها من اجل محادثة اهلي .

بادرت بالاتصال باامي ، واتاني صوتها الحاني مشبوباً ببعض العبرات تحدثنا مطولاً حاولت ان اروي عطش شوقها وحنينها وأمومتها ، اطمئنت حين التمست الراحه من صوتي والامان ..

سمعت صوتك يناديني فأستئذنت من أمي وذهبت اليك .. كنت تتمطى على السرير فسألتني عن موعد صحوتي ، اجبتك بني سبقتك بساعة ونصف تقريباً ..

بادرتني بقولك وانت تتوجه نحو دورة المياه : " مارأيك بإن نخرج قليلاً " ؟

اجبتك بن لامانع لدي ..

تجهزنا بشكل سريع ، نزلنا لتناول الافطار ، وكان الحظ كريماً معنا حيث انه لم يكن متبقي على اغلاق البوفيه سوى نصف الساعة

بعدها خرجنا في رحله لإستكشاف المدينة التي اعترفت لي بإنك لم تزرها من قبل ، كانت رائعه في اطلالتها الصباحيه ، مكتظه بالسكان ، الكل هنا في لُجه .. الكثير من المناظر الغريبه / الرائعه / المثيره والضحكات الـ لاتنتهي ..

وبعد 4 ساعات من المشي والاستكشاف فضحت عن جوعي .. وحين سألني أي الاماكن ارغب اجبت باستحياء بسبب رومنسية المكان المفرطه : احم اممم ماكدونالدز :d

ضحك كثيراً على شهيتي المفاجئه وبادرني ضاحكاً بعاميته الثقيله : ترى مافيه فوال هنا فـ لاتحاولين يالحبيبه تشهوين لي فول وتميس ولا مقلوبه على الصبح ..!

ضحكت كثيراً حاولت الدفاع عن نفسي لكن لادفاع معك ، فلا احد يفوقك في السخريه .. ذهبنا الى ماكدونالدز اذكر اني اكلت بنهم وكاني اتناوله للمره الاولى ، كنا نتبادل الحوار الحوار حول مانراه ... وبعد ان اتممنا الوجبه استئنفنا المشي مجدداً .. بلا هدف فقط استكشاف للمدينه .. مشينا حتى اهلكنا ارجلنا ، عدنا الى الفندق بالتاكسي حيث قررنا تناول عشاءنا هناك ..

تناولنا الوجبه .. وصعدنا نحو الغرفه ، وفي اثناء استعدادنا للنوم كنا نتبادل الحديث فقلت لك : اليوم حين صحوت باكراً استوقفني منظر مشوق جدا وغريب ، حتى اني تمنيتك ان تكون صاحياً لتراه ..
فأجبتني : لما لم تفيقيني .؟

بادرتك بأني لا احب ان افوّق احددهم من نومه ، لكني صورت المشهد كي تشاركني به ..

كنت متحمسا جدا معي ، وحثثتني لان اسرع واريك الصوره .. فتحت جوالي على صورتك وانت نائم ومددته لك وان مبتسمه ملء فمي ..

بدأت بالتدقيق ثم نظرت نحوي فضحكت بصوت عالي وبادلتني الضحك والسخريه وشننت علي حرباً شعواء كان سلاحي فيها المخدات وسلاحك فيها يديك التي اعجزت حركتي ودغتغتني وتوعدتني بأنك ستردها لي ..






مخرج ..
{ ليه احس اني وانا اشوفك حزين .. قلبي الليله بهمّي ممتلي ..!



____________________________________

،

عنك الصبر { كذبة ..!



http://www.formspring.me/ryanah84
رد مع اقتباس
  #18 (permalink)  
قديم 04-12-2010, 13:39
الصورة الرمزية هديل .
.
 
بداياتي : Oct 2008
المشاركات: 3,847
تقييم المستوى: 19
هديل . will become famous soon enough
افتراضي رد: بٌحَةْ







هاتِ لحظة الفرقا يا ريّانه ,
محتاجه شي أتعذّر به عن دموعي !


[ ]



____________________________________




"أجيب لك قلب ثاني منين؟"

رد مع اقتباس
  #19 (permalink)  
قديم 06-12-2010, 02:13
الصورة الرمزية ريانة العود
ما للنجوم اوطان ..
 
بداياتي : Oct 2010
الـ وطن : بين الاقنعة
المشاركات: 450
تقييم المستوى: 14
ريانة العود is on a distinguished road
افتراضي رد: بٌحَةْ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تفآصيل ..! مشاهدة المشاركة
,




طاب لي المساء هُنا بنكهة الحزن ..
ولكن أتعلمين ؟!
أن نكهة الحزن الفاخر في هذا القصة أعطى ما هو منتظر منه ..
وعنونة الموضوع بهذه الكلمة هو ينمّ عن ذكاءك يا ريانة ..
تُجيدين الجذب , ولفت الانتباه ..


أنا أقرأ حكاية , ليست ككل الحكايا ..
حكاية تؤلمني جداً , والله ..


أكملي يا ريانة ..


لست انا من يجيد لفت الانتباه ، انما هو الحزن الذي يجيده بحذافيره ..

ممتنه بحجم بيآضك ياتفاصيل
____________________________________

،

عنك الصبر { كذبة ..!



http://www.formspring.me/ryanah84
رد مع اقتباس
  #20 (permalink)  
قديم 06-12-2010, 02:21
الصورة الرمزية ريانة العود
ما للنجوم اوطان ..
 
بداياتي : Oct 2010
الـ وطن : بين الاقنعة
المشاركات: 450
تقييم المستوى: 14
ريانة العود is on a distinguished road
افتراضي رد: بٌحَةْ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديمه مشاهدة المشاركة
ريانه...عذبة انتي ,,

اعدك بأن لا احرفي هنا مكان...
القاك بخير في وقت اجمل من عجالتي هذة!
(اواه ياريانه قلبتي المواجع)


ديمه ..

امطرتني شرفاً بوجودك
____________________________________

،

عنك الصبر { كذبة ..!



http://www.formspring.me/ryanah84
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:13.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1