العودة   مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ > سَـيُحـذفْ المنـقـولْ > مِتَى صَارْ الوفَاءْ كِذبَهْ !!

مِتَى صَارْ الوفَاءْ كِذبَهْ !! مسَاحـةْ مِنْ الحُريَـةْ لِرِوَايَـتُـكُمْ .. و يَومِياتِكُمْ

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31 (permalink)  
قديم 28-12-2010, 22:20
الصورة الرمزية ريانة العود
ما للنجوم اوطان ..
 
بداياتي : Oct 2010
الـ وطن : بين الاقنعة
المشاركات: 450
تقييم المستوى: 14
ريانة العود is on a distinguished road
افتراضي رد: بٌحَةْ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هديل الجرح . مشاهدة المشاركة




قلبي يصيح ,
مفجوعُ الحنين و الحزن يا ريّانة .

[ ]





للحزن كيّ ، وللحنين لهيب ..!

لآيدرك احد حجم هذا الحريق الداخلي سوى شخص عاقر نعيم الفرح / الحب / الأمآن برفقة شخص مآ
- ليس دائماً مايكون الحبيب - ثم خطفه الزمن على حين غفلة منه ..!

حينها فقط يكتوي بالحزن في كل صباح ، ويحترق بلهيب الحنين كل مساء ..!

الفرح / هديل
كفاك الرحيم شرّ الكيّ واللهيب ، وجعل ايامك عامره بالمسره

لكِ جنائن
____________________________________

،

عنك الصبر { كذبة ..!



http://www.formspring.me/ryanah84
رد مع اقتباس
  #32 (permalink)  
قديم 28-12-2010, 22:26
الصورة الرمزية ريانة العود
ما للنجوم اوطان ..
 
بداياتي : Oct 2010
الـ وطن : بين الاقنعة
المشاركات: 450
تقييم المستوى: 14
ريانة العود is on a distinguished road
افتراضي رد: بٌحَةْ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطُهر مشاهدة المشاركة
هي الدقائق الأخيرَة ,
أحبّ أن أخلّد بها حرفِي وإحساسِي هُنا ,
قبلَ أن تدقّ الثانية عشَر من اليوم الجديد ,
لذلك أكتُبُ على عُجالة , واعذُري لي ذلِك ..

كُل عام وأنتِ أنتِ يا ريّانَة ..
دائما أكرّر على مسامع الجمِيع ..
الكلام الّذِي يخرُج من القَلْب تستقرّ في القلب ..
وكُلّ هذا النصّ يا رُوح قريبٌ من قلبِي ,
حتّى أنّي أستعشِرُ كُلّ اختلاجاتكِ ..
وربّ بوحٍ يخفّفُ عن حُزنٍ لو تُركَ في القلبِ لكانَ عقيماً ,
فما أجمَلَ المشاعِرَ حينما ينطِقُها الإنسان بطُهرٍ ومصداقِيّة ,

ستزدَهِرُ أعوامكِ القادِمَة بلا شَك ما دُمتِ بهذه القُوّة
وما دُمتِ بهذا الصَبْرِ .. وهذا الإيمان ,
كُلّ الودّ
26 - 12 - 2010

القلب الأطهر / ساره

وأنا رددتها دوماً ولازلت ارددها ياطهر ، لـ حرفك علي تأثير من نوع خاص ، وكأنه يضفي علي نوعاً من السكينة والطمأنينة .. والسلام الداخلي ..

ولكم يسعدني ويسعد أيامي ان نتلقى منكِ التهنئة

لكِ يا طُهر كل الأمنيات بأن تعانق روحكِ البيضاء ايادي السعادة والسكينة
____________________________________

،

عنك الصبر { كذبة ..!



http://www.formspring.me/ryanah84
رد مع اقتباس
  #33 (permalink)  
قديم 28-12-2010, 22:30
الصورة الرمزية ريانة العود
ما للنجوم اوطان ..
 
بداياتي : Oct 2010
الـ وطن : بين الاقنعة
المشاركات: 450
تقييم المستوى: 14
ريانة العود is on a distinguished road
افتراضي رد: بٌحَةْ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عِـزْ البَـدوْ مشاهدة المشاركة




يالله يآ ريآنه ....
مافيني أقول : ولاشيء !





حتى بحزنك فآتنه ’
ريآنه




وش بعد يآ بحتهآ !


ذات الحضور الطآغي / عزّ

يكفيني من حضورك قرائتك حتى لو كانت بصمت ، فكيف لي بشرف الرد عليّ ..!!

ممتنة انا ، لقرائتك / حضورك / تواجدك ..

لكِ من القلب اصدق الحب



____________________________________

،

عنك الصبر { كذبة ..!



http://www.formspring.me/ryanah84
رد مع اقتباس
  #34 (permalink)  
قديم 29-12-2010, 21:09
الصورة الرمزية مَلْيكـَة
" للصبـر حـدود "
 
بداياتي : Oct 2008
المشاركات: 89
تقييم المستوى: 0
مَلْيكـَة is an unknown quantity at this point
افتراضي رد: بٌحَةْ

( ريانه )


بحتكـ أسجنتني بين أسطركـ ..

ولن أوكل لي محامي ليخرجني من سجن حنينكـ ..


مستمتعه في سجنـــــكـ ..


____________________________________

مازلتُ أعرف أن الشوق معصيتي..
والإشتياق والله ذنب لستُ أخفيه..

ماذا يفيد الأسى أدمنتُ معصيتي..
لا الصفح يجدي.. ولا الغفران أبغيه..

(فاروق جويدة)
رد مع اقتباس
  #35 (permalink)  
قديم 01-01-2011, 04:41
الصورة الرمزية ريانة العود
ما للنجوم اوطان ..
 
بداياتي : Oct 2010
الـ وطن : بين الاقنعة
المشاركات: 450
تقييم المستوى: 14
ريانة العود is on a distinguished road
افتراضي يامصبر الموعود

،



مدخل ..
صوتك يناديني .. تذّكر
تذكر الحُلم الصغير .. وجدار من طين وحصير
وقمرا ورا الليل الضرير
عند الغدير .. وان هبّت النسمه
تكسّر .. تدكّر ..!


صوتك اليوم يشاغبني ، يثير سكون حنيني الخامد نسبياً ، يتحداني بطريقه او بأخرى ، كل الاشياء اليوم بصفك لاصفي .. كل الاشياء ، الاجواء ، الوجوه ، الضحكات ، الكلمات ، حتى روحي تمردت عليّ واصبحت بصفك
وتحدتني معك ..!

تجبر اصابع يدي للبحث بين طيات ذاك الصندوق العتيق ، ويشاغبني صوتك الحاني
" اشتقت لك كثييير ، كثر مابهالدنيا عيون ..! " فأضحك على تشبيهك واسألك لما عدد العيون بالذات
ليدغدغ مسامعي صوتك الضاحك " لأن كل انسان له عينين ، واذا كان عدد العالم 5 مليار ، انا مشتاق لك 10 مليار مره ..!"

وتجبرني انفرادية طبعك على فتح ذاك الصندوق العتيق ، الكثير من الاشياء بداخله ، اوراق احاسيسك الصغيرة التي اعتدت على دسها لي ، صورك ، بطاقات هداياك ، وبعضا من زهورك ، بقايا من عطورك
وكل شيء محرض للحنين لـ أنت ..!

حتى يداهمني هجوم خارجي من الخلف ، ويحتضن رقبتي .. وكعادته يصرخ بأذني ضاحكاً " تعبت اناديك يامينا* ليه ماتردين عليّ ..!"

ابتسمت له وقلت له : : ماانتبهت لك ياعيون مينا ، اسفه حبيبي .."

وبعد ان جلس امامي ، وانا التي احاول تخبئة دمعي المتناثر ، وصورتك قال " لا كنتِ تشوفين بابا ، وريني اشوفه .. "

بدرت منه ضحكه صغيرة ثم استأنف : شوفي مينا عندو حفرات بخدودو زيي "

هذي اسمها غمزات حبيبي ، مو حفرات ، غمزات تطلع عند الناس اللي وجههم حلووو زيك .."

* وزي بابا ، متى يجي عشان يشوف حفراتي ،؟. "

بيجي ان شاءالله ويشوف غمزاتك قل يارب يخلص ويجي "

اختطف الصوره وركض نحو الباب ، وقال " ابروح اوري ماما وبابا غمزات بابا زي غمزاتي .."

هكذا هو في كل مره ، يختطف الصوره ويريهم شيئاً ما ، ورغم ان تلك الاشياء مكرره الا انه لايكلّ ولا يملّ

وينتظر اللحظة التي اسلمه صورتك ، كي يحتفظ بها ، قال لي ذات يوم : : مينا جيبي زي هذا المربع وحطي صورة بابا زي صورتنا ، نحطها بالغرفه عندنا "

لكني رفضت ذلك ، وعللت رفضي بحجة واهيه وهي انك ترفض ان اضع صورك في اية براويز ..!!

سكت على مضض ثم قال ، هو مو هنا مايدري اننا حطيناها ، اذا جاء نشيلها ومايدري عشان نشوفو كل يوم ..!"

لكني اصررت على رفضي .. اتعلم لماذا ..!!
لأني اضعف من ان اراك كل يوم ، انا اضعف من ان ارى تقاسيمك يوميا ، واتذكر مكانك ومكاني ، والاحداث التي اودت بك الى هناك وصيرتني الى هنا ،

اضعف من ان اواجه دمعي حين اراك ، وانا اجابه شوقي لك ، واباري قلقي عليك ، وخوفي الذي حرمني من نعيم العيش ، ولذيذ النوم ..!

انا اضعف من ان ارى عينيك العميقه كل يوم ، عينيك التي كنت ارى فيها مكاني في قلبك ، عينيك التي كانت تحكي مالاتستطيع قوله حين يتعذر عليك التعبير ، عينيك التي طالما احتضنتي في لحظات صمت مفاجئه ،عينيك التي كنت ارى فيها موطني وانا في عزّ غربتي ..

واضعف من ان ارى ابتسامتك التي كانت تلاحقني في كل مكان ، وترافقني في كل حوار معك ، وتنهي بها كل حديث يخص احاسيسك تجاهي ، واتفاجئ بها حين ارفع رأسي اليك بعد طول مذاكره .
ابتسامتك التي كانت تمثل لي مصدر دفء في برود تلك الغربه وصقيعها ..

انا اضعف من ان ارى شعرك المشبوب بالقليل من البياض ، وقولي لك ضاحكه وانا اشاغبك وافليّ شعرك الغزير الناعم " يالشاااايب ، حتى ابوي مافيه شيب ، اببدأ اناديك جدوو ..، كم شيبه عندك ..؟"
لتمسك بيدي وتسحبني بأحضانك ، " انا شااايب !! ، ايييه مقيووله ، عيرتني بالشيب وهو وقارُ ، ليتها عيرتني بما هو عارُ .."

انا أضعف من أرى عنقك المشرأب ، ومنكبيك العريضين ، وجسمك المفتول ،
انا اضعف من ان ارى كل تفصيل يتعلق بك كل يوم .. اضعف بكثير من ذلك ..

يكفي عليّ دعواتي في كل صلاة التي اختمها بنوبة بكاء مجنونة ، يكفي عليّ ذلك ..

صدقني روحي ضعيفه جداً ، اضعف من طفل خديج ، وأكثر هشاشة من بيت عنكبوت .. ضعيفة جداً نحوك ، وتجاه اي شيء يخصك .. عدا تلك الدعوات ، فقط هي دائي وهي سلاحي ، وهي كل شيء ..!

لك أبن كـ أنت تماماً ، قلباً وقالباً ، سبحان الخالق الذي خلقك وخلقه .. ذات الخلقه والخُلق ..!
كنت ارفضه في ايامه الأولى ، ليس قسوة مني ولاكراهيه ولاجبروت قلب ، لكن هي الفجيعة التي اعملت اثارها في قلبي وروحي ، حتى اتى ذاك اليوم الذي احتضنته وبكيييت ملء حرقتي وفجيعتي ووجعي ..

محُبّ للاستكشاف كـ انت ، لم يبقي على لعبة صالحة ، كل العابه فككها وقام بااعادة تركيبها ... البعض منها يصلح والبعض اخر كان مصيره سلة المهملات ، وحين اوبخه يقول ببراءه : ابعرف شلون تسوي كذا "

له ذات الوجه والشعر والتشابيه ، الا ان لون شعره مختلف عنك ، هو الشيء الوحيد الذي ورثه مني ..!

اتعلم .. انه رغم مرور السنين الا ان والدتك كلما رأت ابنك تبكي ، لازالت تحتضنه وتبكي .. مسكين هو .. يحتمل اكثر مماينبغي ..

قال لي ذات ليله .. " ليه ميمتي تصيح كل ماتشوفني وتقول ياريحة الغالي؟"
لم اجد اجابة تليق لأني بكيت بدوري ، ثم استأنف حديثه قائلاً ، " وشو ريحة الغالي ، بي ريحة انا ..!!؟"

اكثر مايكسرني من اسئلته وفضوله هي برائته المطلقه ..!
يقتلني حين اراه امامي يتحدث عني وعن امي وابي وامك وابيك وعن الجميع عداك انت الذي يسمع عنك ولايعرفك ..!

تكسرني ذاكرته الجوفاء منك ، تذبحني صورتك التي حفرها بمخيلته الصغيره والتي هي بالأصل نتاج مجموع من صورك الفوتوغرافيه فقط ..

كيف لطفلٍ لايجمعه مع ابيه اي ذكريات رغم ان اباه لايزال على قيد الحياه ..!
كيف لطفل لم يحظى بحمل ابيه له بعد ولادته مباشره ، ولم ينعم بهمس ابيه مكبراً بأذنيه ، ولم يهنأ برقة شفتيّ ابيه وهي تقبل خديه وجبينه
كيف لطفل لم يجمعه مع ابيه ذكرى نزهه ، او ذهاب الى البقاله ، ولم يتلقى من ابيه عيديه في العيد ، لم يتمتع حتى بتوبيخ من ابيه ، او ارشاد ، او اي شيء صغير ..!

فقط يعرف منك اسمك ، وماذا تحب وتكره ، ويحفظ صورتك ، وانك مسافر بعيداً وستعود حالما تنهي عملك ..!

حين يغضب مني ، يصرخ بي ويهددني بأنه سيتركني ويسافر اليك ، وباني سأبقى وحيده هنا ،

مسكين هو ، نظرته طفوليه ، فهو لايعلم بأني وحيده مذّ اقتادوك معهم ..!
مذّ ذلك اليوم وانا وحيدة ، وحيدة ، وحيدة ، رغم امتلاء كوني ..
وخاوية ، خاوية ، خاوية ، من كل شيء انا خاويه ، حتى من الأنفاس ،.!
فأذا كانت الأنفاس تبعث بالحياة فأنا خاوية منها .. خاوية من كل شيء حقيقي ،
خاوية من كل شعورصادق ، خاوية من كل احساس عدا المُتصنع منها ..!!

هو الذي اجدته وبرعت به ، واعانني على مجابهة الحياة برفقة بشر اكاد القول عنهم ، خاوين من اي معنى من معاني التقدير للنفس والشعور ..
بشر يدسون انوفهم فيما يعنيهم ومالايعنيهم ، يسائلون عن كل شيء
كل شيء ، ولايهم السؤال ، جارح ام غير جارح ، موجع ، ام لا ، في محله ام لا ، لايهم ، الأهم يشبعون فضولهم فقط لا أكثر ..!
ثم ماذا ، لاشيء ، يذهبون بعيداً ، يمضون في شئونهم .!

سالتني احداهن : كيف تطيقين العيش ياريانة في ظلّ هالظروف ..؟!
نظرت اليها مطولاً باسمه ومسائله نفسي ، ترى بماذا اجيبها .!!
ماذا اقول ، لاجواب لديّ !!
لزمت الصمت ، فعادت عليّ بالسؤال ، تحسبني لم اسمعها جيداً ، لكني لم اعرها انتباهاً ..!
عادت علي بسؤالها ماسكةٌ كتفي ، لكني تركتها وسؤالها السخيف وذهبت عنها ..!

كيف اطيق ! ومن يطيق ، هل تبصرت بطريقةٌ عيشي كي تعرف كيف اطيق ..!
هلاّ نظرت الى مقدار السواد تحت عينيّ ، الى هُزالي ، الى عللي الـ لا تنتهي ، الى سلةٌ الأدويةٌ الـ لم تنفع بشيء ، هل نظرت الى مقدار نومي ..!

هلاّ حملت قلبي عني لساعةٌ واحدةٌ فقط ، ساعةٌ واحدةٌ فقط واقسم بالله انها لن تطيق حمله بين ذراعيها وستعيده أليّ قبل انتهاء الستون دقيقةٌ !!

لو أمعنت نظرها فيّ لدقيقةٌ ستعرف جيداً كيف اطيق ..!
لو وضعت نفسها في مكاني لدقيقةٌ لعرفت كيف أطيق ..!
لو كانت تحمل بين طياتها معنى انسانيه لعرفت كيف اطيق ..!

لاشيء ياحبيبي يصبرني ، سوى دعواتي ، وقوتك وتجلدك ، ورسائلك المتباعدةٌ ، لاشيء يصبرني سوى وجودك بقلبي ،
لاشيء يصبرني سوى ذكرياتي معك ..
لاشيء يصبرني سوى ايماني بالله ثم بك ..!
لاشيء يصبرني سوى ما اقتاته بشكل اسبوعي من رائحتك ، وقراءةٌ اوراقك ، واعادةٌ ملء روحي بعاطفةٌ قديمةٌ لم يُكتب لها ان تُكمل نمّوها وتنضج ..!

لاشيء يصبرني والله ، سوى انت وقولك لي ذات أسر ، افتحي اوراقنا القديمةٌ وانبشي ذكرياتنا وصورنا ، وانظري لمقدار حبي لك ، ومقدار تعلقي وتمسكي بك ، وضاعفيه مليار مره
سينتج معكِ مقداره في قلبي لكِ الآن ..!

لكني اشعر بصبري يتلاشي مني شيئاً فـ شيئاً ، ويغافلني ليهرب وينفذ من بين يديّ ، فعجّل بك .. واغثني .. وزد من صبري وتجلدي ، ومدني بقوه من قوتك ، وروحاً من روحك ، ونفساً من انفاسك

لأستطيع اكمال مسيره الحياه بأنتظار عودتك .. التي اشعر انها طالت ، ومن حولي يشعرون انه لم يتبقى منها سوى القليل ..!


مخرج
وَ ريانةٌ العود .. نادي الليالي تعود ..
بشوق الهوى بوعوود ..
بوجهي اللي ضيعته زمان .. في عيونك السود ..
يا البسمة العذبه .. عنك الصبر .. كذبه ..
وفيك العمر موعود




* مينا هي مفرده جامعه لـ ماما ، وريانه
تقال اوقات الرضا ، لأن في غالب الوقت يرفع الكُلفه !
____________________________________

،

عنك الصبر { كذبة ..!



http://www.formspring.me/ryanah84
رد مع اقتباس
  #36 (permalink)  
قديم 02-01-2011, 00:32
الصورة الرمزية بيآض .،
.
 
بداياتي : Aug 2010
الـ وطن : السماء ،
المشاركات: 85
تقييم المستوى: 0
بيآض .، is an unknown quantity at this point
افتراضي رد: بٌحَةْ










يااااااه ريون


و
ياحزنها ارفق شوي








. . . . . . .
____________________________________






أنا لحبيبي وحبيبي الي : )

*




،


http://www.formspring.me/Hemo0o0o07
رد مع اقتباس
  #37 (permalink)  
قديم 10-01-2011, 00:31
الصورة الرمزية تاج
ملكة،،
 
بداياتي : Aug 2010
الـ وطن : غربة وطن!
المشاركات: 269
تقييم المستوى: 14
تاج is on a distinguished road
افتراضي رد: بٌحَةْ

ريانه

ياحياتي أنتِ، دموعي ماوقفت

اقتباس:
يقتلني حين اراه امامي يتحدث عني وعن امي وابي وامك وابيك وعن الجميع عداك انت الذي يسمع عنك ولايعرفك ..!
وقتلتني أنا، قلبي كأنه يتقلب على نار لما قريتها، توجع القلب

الله يرد لك غاليك
____________________________________



I wish I were there,, Neverland

رد مع اقتباس
  #38 (permalink)  
قديم 14-01-2011, 07:43
الصورة الرمزية ريانة العود
ما للنجوم اوطان ..
 
بداياتي : Oct 2010
الـ وطن : بين الاقنعة
المشاركات: 450
تقييم المستوى: 14
ريانة العود is on a distinguished road
افتراضي فوضى بٌحَةْ

،


انا لست بصدد كتابة ذكرى جمعتنا ، ولست بصدد نثر دوزنة احرف كلماتي مسطرة يوم سبق ان جمعنا سوية ..

انا هنا متجردة من كل حرف منمق ، من كل قناع صلب ، من كل شيء ، انا هنا على طبيعتي وبكامل قوى مشاعر حنيني الثائرة ..

انا .. انا لا اعلم مالذي اريده ، او مالذي سأكتبه ، او مالذي اشعر به حتى ..!

احتاج ان اكتبك ، اكاد اختنق بك ، رائحتك ، كلماتك ، صوتك ، تفاصيلك ، بكل شيء يتعلق بك .. احتاج ان انزفك حرفاً ، ازفر بعضاً منك علٍّ استطيع ان أمارس حياتي هنا واهنأ بالإجازة التي حظيت بها فجأة وبلا سابق إنذار ..!

انا احاول جاهدة انا اتمتع او بالأصح أظهر متعتي ، وارسم على وجهي ابتسامة سخيفة في هذا البلد المستضيف ، وانا اظهر مدى دهشتي بالذي سبق وان رأيته ، والذي جدّ الآن ورأيته ، وأقول ملء فمي وااااو ، وان اضحك ، واستمتع ، على الأقل ان ابين الراحة لوالديّ الذين اكاد احلف انهما يعلمان بأني لست مرتاحة وهم ليسوا مرتاحين لعدم ارتياحي ..!

انا احاول ان أجيب على أسئلة ابنك المتتالية ، ان اجاري ذكائه السابق لأوانه ، وأن امارس دور الأمومة الذي احياناً كثيرة اسأم منها ، لتحتضننا أمي وتمارس امومتها علينا كلانا ، وان اشبع فضوله حول كل شيء في هذا العالم ، أن العب معه في الملاهي ، ان اشاركه اكل الحلوى التي يحبها ، ان اثير دهشتي المزيفة امام كل مايدهش طفل صغير كـ هو ..!

ان اشاركه تركيب اللعبة التي تأتي مع وجبة ماكدونالدز الُمفرحة ، ان اتفرج على برنامجه الكرتوني المفضل ، وان اشتري له كافة الدُمى التي تحكي عن ذاك البرنامج ، وان اقوم بدوري ودورك ودور الأخ والأخت في كل آن ..!
كي لااسمع منه لما ليس لدي اخ صغير أو اخت ، ولا أسمع منه متى يأتي أبي ..!

حين اشرح له ان قدره ان يكون وحيد مثلي ، لايعجبه الأمر ابداً ، ويبين لي مهارات عقله في الأستغباء الأستغفال ، وانه لايفهم لما انا وحيده ولما هو وحيد ..!!

انا احاول ان اتجاوب معه واصوره في كل مكان وزمان كي لايقول لي : مينا صوريني عشان بابا اذا رجع يشوفني من انا نونو ..!!

انا احاول ان ابتسم امام كل هذا وابدي صلابتي وقوتي ولامبآلاتي ، احاول ان استمتع بالحياة متعه مزيفه كي لايشعر ابي الحبيب وامي الغالية انهما جنوا على وحيدتهم حين انجبوها الى هذه الدنيا قبل ان يجنوا على انفسهم ..!!

انا احاول ان استمتع بكل ماهو جديد ، بكل تكنولوجيا ، بكل موضه ، بكل رحلة ، بكل متعة ، بكل شيء سخيف وفارغ واجوف وعديم الفائدة ومضيّع للوقت والعمر ومشتت للشعور ، بكل شيء يستهوي فتيات هذه الأيام ..!

انا احاول جاهدة ، بكل مااوتيت ، ان اقوم بدور الطبيب المنعش لروحي الميته ، وان اشحنها ب 300 شحنة من الصبر ، العزم ، الأمل ، 300 شحنة من انفاس الحياة الفارغه ..!

انا احاول جاهدة ان اتعامل مع الأمر بطبيعية ، رغم ماحصل لي قبل 6 ايام بالضبط من الآن ، إلا أني لازلت اتنفس حتى الآن ..!

كانت صدمة ، ان اراك ولا اراك .، تعلم مدى حساسية هذا الأمر بالنسبة لي ..!
ربما لاتعلم ، لأنه لم يكن كذلك حين كنت اشاركك العيش ، بل كان طبيعي جداً ، او بالأصح لم يكن يذكر ..!

لكن ليس بعد ان اصبحت مستقله ..، ربما الكلمة ليست بمحلها ..! ، لأن الأستقلالية قرار شخصي ، واستقلاليتي لم تكن بيدي ..، بل من المضحك ان يقرر استقلاليتك اشخاص ليس لاتربطك بهم قرابة او معرفة ، اشخاص غرباء عنك تماماً ..!

ليس هنا مربط الفرس ، فأستقلاليتي التي قرروها ، سيعيدون النظر فيها بعد سنوات ويسلبونها مني ويعيدون لي تبعيتك ..، مربط الفرس اننا - انا والأصابع الناقره على الطاولة - قطبان متنافران ..!

حين سافرت عن الرياض معك بقت هي ، وحين عُدت بدونك سافرت ، وان كان الأمر مريحاً بالنسبة لي لكن فاجئتني الحياة كعادتها ، لكن ليس بعودة الأصابع هذه المره ، لآ بل انها جمعتني مع الأصابع في صدفة لاتخطر على عقل بشر ..!

لم اكن بحاجة هذه الصدفة نهائياً ، ولم اكن متشوقة لها ، ولم اكن حتى ارغب فقط بالتفكير ولو لمجرد فكرة بكونها صدفة ..!
فكيف وهي تحصل واقعاً امامي ..!!!

حتى هذا الحرف اصدقك القول بأني لا أعلم مالذي اكتبه أو اخطه ، وسأعتمد المشاركة دون مراجعة املائية او كتابية او ادبية او اياً كانت ..!
واتمنى لو انك واحداً من ازواج العيون تلك التي تقرأ حرفي .. كي يصلك مدى خراب روحي التي سبق وان قلت بأنها لم تعد صالحه لشيء ..!

اتعلم يابعيد .. ، اني امارس الحياة وانا بعداد الموتى ..! ، أسبق ان اصدقتك هذا القول ، أسبق ان صارحتك بمدى ضعفي ، بمدى حاجتي ،..؟

لآ ..؟ ، دائماً ما أبثك قوتي وصبري وعزمي بإيماني بالله ثم بك ثم بالأيام الجميلة ..؟!

الم يسبق ان جردت لك نفسي من كل قناع وصارحتك ، وقلت لك انا ضعيفة ، أضعف من أنثى خسرت كل شيء فجأه فـ قوّني بك ..!

الم يسبق أن قلت لك أنا هشّه ، أهشّ من بيت عنكبوت ..! ، فـ امددني ببعضٍ من عزمك ..

ألم يسبق أن جردت لك الحقيقة وعريتها ..؟! ، حقيقتي من بعدك ..!

لم أقل لك ذات يوم بأني حزينه ، وحيده ، تائهة ، فضمني إليك ، اشعرني بحنان صدرك ، آنسني بأنفاسك الرتيبه ، أجمعني بكلماتك الصآرمة ..!!

الم يسبق أن قلت لك كل هذا ..؟!!

يالـ قوتي امامك ..! ، أتصدق ذلك انت ..!!

انا لا أصدق أني كذلك ، تُرى انطلت عليك قوتي المزيفة ، وصبري الكاذب ، أغرر بك هذا البُهرج الخداع ..!

تُراك تعلم بأني أزيف امامك حقائق روحي ، هل تعلم بأني اصبحت " مُقنعه " ..!
ادمنت الأقنعه ، أكاد أنسى ذاتي الحقيقة سبب ادماني لها ، واعتيادي لتقمصها ..!

كان طفلك هو الوحيد الذي اتجرد معه من كل قناع ، حين كان طفل صغير لايفهم شيء ، ذات يوم حضنته وبكيت ، فبكى معي .. وحاول بيديه الصغيرتين ان يمسح دمعي ..!
بعد تلك الحادثه ، حرمت التجرد معه ، وأصبحت اقنعتي لاتفارقني حتى تنام عينيه الصغيرتين ..!


انا فقط بحاجتك .. انا فقط بحاجة ان استحضر معك كل تعب ، كل ضعف ، كل هشاشة ، كل دمع وازفره بحضرتك ..!
انا بحاجتك .. احتاج اماناً منك ، احتاج صوتك ، صوتك الذي اسمعه بشكل يومي ولا أسمعه ، احتاج ملامحك وغرابة اطوارك التي اراهما في ابنك ،..

انا فقط لم اعد قادره على إكمال المسير ، لم أعد قادرة على أكمال التقوّي ، لم أعد قادرة على أستمرارية التجلد ، لم أعد قادرة ..!

كل مافي الأمر أني بحاجة ذاتي وروحي ، ولآ حيلة لي بها لأنها اقترنت بك .!

اشعر بأني انهآر .. كالسنةِ الأولى من بعدك ، أشعر بأني أنتكس وأعود كما كنت ..!

انا اشعر بأني أُفارق .. اشعر اني لن اقوى على الأستبسال والأستماته من اجل هذه الحياة ..!

اشعر بأن الأيام ستأخذني منك مثلما اخذتك مني ،..!

اتعلم ماهو المميت ، ان تكون مُقيد وبيدك حريتك ولاتستطيع ..! ، انا اخترتك انت ، على غيرك فضلتك ، والحزن أختارني انا ، على غيري فضلني ..!

لا أستطيع ان العن النصيب ، لأني وببساطة احب نصيبي الذي جمعني بك ، واحب الحزن اذا كان تلبسني من اجلك ..! ، واحب الرباط الذي قيدني بك ..!

انا فقط بحاجتك ، على الأقل بحاجة وجودك كي اتجرد من كل شيء ، كي ارتمي بحضنك ، وافتق كل جرح خاطه الزمن بشكل خاطئ ، وتعيد خياطته انت ..!

انا بحاجة كل دمعة مسحتها اصابع الوقت غصباً ، كي تمسحها يديك حنواً ودلالاً ..!

انا بحاجة كل خوف دفنته احداث رحيلك المروعه بأن لاحدث اكثر ترويعاً من رحيله ، كي تدفنه انت بأمان حبك وإقناعك ..!

انا بحاجة حياة .. فقط هذا مااريده ، اريد حياة معك ..!

أكثير أن تطلب الحبيبة حياتها المسلوبة مع حبيبها " الحلال " ..! ، ان تطالب بالعيش كبيق البشر تحت ظل سقف بيت صغير مصابيحه اطفالهم ..!

أكثير علي ماأطلبه ..!!!

................................................. عفواً فـ الشعور اكبر من حفنة أحرف



____________________________________

،

عنك الصبر { كذبة ..!



http://www.formspring.me/ryanah84
رد مع اقتباس
  #39 (permalink)  
قديم 27-02-2011, 14:49
الصورة الرمزية الطُهر
.... نَوْرَسَة !
 
بداياتي : Jun 2008
الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 16
الطُهر is on a distinguished road
افتراضي أمَا آنَ للحُزْنِ أن يَنْجَلِي !

.



وَحْدَهَا هذِهِ الزاوِيَة تستَوْعِبُ الدَمْع !
وَحْدَهَا تُربِكُنِي وتجعَلُنِي أهذِي بينِي وبينَ الرُوحِ أن / ما قِيمَةُ أحزانِنَا أمَامَ جبالِ أحزانِهِم .. فَأجِدُ نفسي أعُودُ إليهَا بينَ الحينِ والآخَر لأصِلَ لنفسِي من خلالِ حُزنكِ بالرّغْمِ من أنّي أكرّرُ قراءَةَ ذَات النصُوص ولعلّي أبحثُ فيها عَن تلكَ الحكمة الّتي هي بينَ دهاليزِ العقْلِ تحتاجُ لتأمّلٍ في رفُوفِ الآخَرِين المُغبرّة بذِكرياتِهِم العتيقَة المُؤلِمَة وانتِظاراتِهِم المريرَة لتُصاغَ أخيراً .. [ إنَّنَا نُعِيدُ الأمُورَ لنِصَابها حينما نُريد كَيفَما نُريد وقتَمَا نُريد .. كُلّ العوامِلِ الّتي قَد تُخضِعُ الأنَا .. الأنَا هيَ الَّتِي تُخضِعُها بالإرَادَة .. فحِينمَا تُعرِضُ الحياة وتسحَبُ بسَاطَهَا لنتعثَّرَ بهِ ونسقُط إنّما تختبرُ قُدرتنا على النهُوضِ مُجدَّدَا .. ! وحينمَا تُخفي كُلّ الأشيَاء الجميلة عن أنظارِنا وتُحاوِلُ أن تفتننا بالمُوت فنُعرضُ عنهُ استكبارا وننحني للعزّةِ إجلالاً ونصنعُ جمالَ الأشيَاءِ البَسِيطَةِ تزوّداً بها في رحلَةِ الحياة غير مُكتفينَ طامِحين .. هنالكَ تُجهِشُ الحياة بالبُكاء وتُعيدُ إلينا بساطها وأشيائنا الجميلة ! ] ..

أشتاقُ لريّانة كثِيراً .. والحقِيقَة أنّ ما جاءَ بِي أكبَرُ من الشوقِ نفسِهِ .. هُوَ الخَوْفُ من تسلّطِ الحيَاةِ علَيْها وسلبِها تلكَ القُوّة الّتي ما برحتُ أنظُرُ إليهَا بعينِ الأمَل .. كُلّ الرجاء أن تتركِي أيّةَ كلمة يا صدِيقَةَ لتُطمْئِنِي أروَاحَنا .. وشُعُورِي أيْضَاً أَكْبَرُ مِن حُفْنَةِ أحْرُف !




.
____________________________________

نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:39.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1